الباقون محققة في الحالين هكذا أفرأيت من اتخذ أفرأيت إلا حمزة حالة الوقف فإنه سهلها بين بينها كذا أفرهايت وأما في حالة الوصل فله تحقيقها كالباقين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في فرش سورة الأنعام أريت في الاستفهام لا عين راجع وعن نافع سهل وكم بدل جلى وعمّا دليل أبي جعفر فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في
الدرّة وسهّلا أريت وإسرائيل كائن ومدّ أد وعمّا دليل التسهيل لحمزة حالة الوقف فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي غير هذا بين بين والكلام معطوف على قوله في أول الباب وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرى فشى وحقق همز الوقف
وأدغم المثلين من قوله تعالى إلهه هواه السوسي هكذا أفرأيت من اتقذ إله هواه وقرأ الباقون بالإظهار قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبعلا قلوبهم والعفوى مرتمثلة إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مُثقَّلا وهذا معطوفٌ على قوله في
أول الباب وَدُونَكَ الْإِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ أَبُ عَمْرٍ الْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلًا والمقصود بأبي عمر هنا السوسي فقط وقد نص على ذلك العلامة السخاوي في فتح الوصيد إذ قال في ختام شرحه لباب الإدغام الكبير وكان أبو القاسم رحمه الله يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ ولأن رواية السوسي
أعم ولأن أبا عمر بن العلاء رحمه الله كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في الحدر والصلاة ومعلوم أن الذي يترك الهمز من رواية أبي عمر من طريق الشاطبية هو السوسي وحده قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مججوم نهملًا وما دليل مخالفة يعقوب للسوسي فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في
الدرة أوَبَ الصَّاحِبِ دِغِمْ حُطُ وَأَنْ سَابَطِ إِبْنُ سَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلِنْ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْح إلى آخره وليس مما ذكر إدغاب المثلين هاهنا ففهم منه أن يعقوب يظهر كالباقي وأمال الألف من كلمة هواه في الحالين حمزة
والكسائي وخلف العاشر هكذا هواه ولورش الفتح والتقليل في الحالين أما التقليل فهكذا هواه وعما الفتح فكال باقيين هكذا هواه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وتثنية الأسماء تكشفها وعما دليل وجهي ورش فقوله رحمه الله في الباب نفسه وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا
عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة وقرأ ابن كثير حالة الوصل بصلتها إضضمير بواو لفظية من قوله تعالى هواه هكذا أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وقرأ الباقون بضمها من غير صلة وكل منهم على أصله في
الألف فتحا وتقليلا وإمالا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما قبله التسكين لابن كثيرهم والكلام معطوف على قوله ولم يصلو هامضمار قبل ساكن وما قبله التحريك للكل الصلاة وما قبله التسكين لابن كثيرهم وإذا وقف حمزة على قوله تعالى وأضله فإن له وجهيني هما تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالباقين هكذا وأضله وأم
التسهيل فهكذا وأضله قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم منها ذين البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين ودليله قول ناظم رحمه الله
في الباب نفسه وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق حمز الوقف قوله تعالى علم وختم وقوله تعالى فمن يهديه قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هكذا وأضله الله على علم وختم فمن يهديه من بعد الله وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا وأضله الله
على علم وختم فمن يهديه من بعد الله وتراعى قراءة ابن كثير بصلة هائي الضمير بياء لفظية هكذا فمن يهديه من بعد الله وسيأتي إن شاء الله تعالى الكلام عليها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصلة قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة
وغنة يا والواوي فز قوله تعالى غشاوة قرأ حمزة والكسائي وخلفن العاشر بفتح الغين وإسكان الشين بعدها مع حذف الألف هكذا غشوه ويراعة وقف الكسائي قولا واحدا بإمالتها التأنيث وما قبلها هكذا غشوه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وغشاوة به الفتح والإسكان والقصر شملا ودليل خلفن العاشر من الموافقة قال الإمام ابن الجزري
رحمه الله ورمزه مو ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ولم يخالف خلفن العاشر أصله هاهنا فلم يذكر وعما دليل إمالتها التأنيث وما قبلها للكسائي قولا واحدا حالة الوقف فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ثم قال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا
والواوها هنا تمال مع هاء التأنيث قولا واحدا لأنها من حروف فجفت زينب لذود شمس وهذه الحروف الخمسة عشر تمال مع ها التأنيس قولا واحدا متى ما وقع حرف منها قبل ها التأنيس وهل الممال ها التأنيس وحدها أم ها التأنيس مع الحرف الواقع قبلها الراجح في ذلك أن الممال ها التأنيس معما قبلها لتعذر إمالتها وحدها دون ما قبلها ولذلك
نص الإمامان الشاطبي وبن الجزري رحمه الله تعالى على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري فقوله رحمه الله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى يهديه قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بياء لفظية حالة الوصل هكذا فمن يهديه من بعد الله وقرأ الباقون بكسرها
من غير صلة هكذا فمن يهديه من بعد الله ويراعة ترك الغنة لخلف هكذا فمن يهديه من بعد الله وقد سبق ذكر الدليل عند الحديث عن قوله تعالى هواه قوله تعالى أفلا تذكرون خفف الزال حفص وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أفلا تذكرون وقرأ الباقون بتشديدها هكذا أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتذكرون الكل
خف على شذا والدليل من فرش سورة الأنعام ويُعلَّم دليل خلف العاشر من الموافقة